جامعة جدارا مؤسسة أكاديمية أهلية سُميت بهذا الاسم نسبةً إلى المدينة الأثرية أم قيس، وتقع على الحافة الغربية لسهول حوران، وعلى مساحة إجمالية تقدر بحوالي مئتي دونم على بعد حوالي (20) كم جنوب شرق مدينة اربد، حاضرة الشمال، على الطريق الدولي بين دمشق وعمان وعلى مفترق طرق رئيسة تربط هذا ألموقع بمراكز محافظات إربد ، وجرش، وعجلون، والمفرق . أنُشئت بمبادرة من نخبة من الأكاديميين انسجاماً مع رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم، في النهوض والتنمية، واستجابة لحاجة إقليم الشمال إلى مؤسسة جامعية نوعية، فكانت جامعة جدارا للدراسات العليا التي اعتمدت من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عام (2005م ) حيث استكملت الجامعة متطلبات الاعتماد، ونالت الترخيص النهائي . بدأ التدريس في الجامعة مع بداية العام الدراسي ( 2006/2007م )، واستقبلت طلبة الدراسات العليا في الأول من تشرين الأول من العام الدراسي ( 2006/2007م ) بأربع كليات، هي كلية الدراسات الأدبية واللغوية بتخصصي اللغة العربية وآدابها، اللغة الانجليزية وآدابها، وكلية الدراسات التربوية بتخصصي الإدارة التربوية، القياس والتقويم، وكلية الدراسات القانونية، وتضم تخصصي القانون العام والقانون الخاص، وكلية الدراسات الاقتصادية والإدارية بتخصص المحاسبة . وفي عام (2007) وبمبادرة كريمة من رئاسة الجامعة ومجلس الأمناء فيها، تقدمت الجامعة بطلب لوزارة التعليم العالي بالموافقة لها على طرح برامج للبكالوريوس، ووافق مجلس التعليم العالي، لتبداء الجامعة بداية بطرح ثلاثة تخصصات على مسوى البكالوريوس بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي ( 2007/2008م )، في تخصصات: اللغة الانجليزية وآدابها، والتربية الخاصة، وتكنولوجيا التعليم، وفق المتطلبات التي حددها مجلس التعليم العالي، كما وافق مجلس التعليم العالي إيضاً على تغيير اسم الجامعة لتصبح جامعة جدارا بدلاً من جامعة جدارا للدراسات العليا، ليتناسب هذا الاسم الجديد مع فتح برامج بكالوريوس. وأنطلقت جامعة جدارا وفق رؤية مجالس الحاكمية فيها بالإستمرار في استحداث تخصصات جديدة حسب الحاجة الفعلية لسوق العمل وللمجتمع المحلي، وما زالت تشق هذا الطريق الى الآن، بهمة وعزيمة إدارة رئاسة الجامعة ممثلة برئيسها والعاملين فيها، ومجلس أمنائها، وهيئة المديريين فيها.